قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
اشتد السباق وراح كل عاشق الى معشوقته منهم من عشق الجنة فأسرع وبذل من راحته لكى يفوز بالسباق ولم تبخل عليه فتزينة له وانتظرته.
فهذا من علم ان السبيل الى الله موصول وان سبيل غيره مقطوع فعلم ان القران دستور فلم يتركه من يده ولم ينزله من قلبه دائما مشغول به يتلمس معانيه ويتدبر ما فيه.
واخر لم ينكر السباق ولكن نفسه مريضة اوقعته فى طياتها فكلما خرج من دائرة دخل فى دائرة اخر فلم ينشغل سوى بلزات نفسه ولم يقدم الا لنفسه فأثر الراحة ففاتته الراحة وكلما مر به الزمان قوة شجرة الاعراض عن الله فختم على قلبه.
والفارق بين الاثنين التشبس بكتاب رب العالمين